الجمعة، 6 نوفمبر 2015
الخميس، 14 مارس 2013
الأربعاء، 13 مارس 2013
الأحد، 24 فبراير 2013
الحركة الكشفية وإسهامها في المجتمع
* هدف الكشفية منذ البداية كان تحسين المجتمع :
بعد عودة مؤسس الحركة الكشفية اللورد ( بادن باول ) إلى بريطانيا من جنوب أفريقيا في أواخر القرن الماضي لاحظ أن آلالاف من الشباب والفتيان ( في أوضاع بائسة جداً ) مما كان مبعث قلق له وللآخرين لانحدار مستوى المعيشة وغموض مستقبل الشباب .
وكان باعتباره بطلاً شعبياً ومدرباً متمرساً في وضع جيد يسمح له بمحاولة تطوير المجتمع وكان يؤمن بأن الخطوة الأولى هي بناء الأفراد ، فقد لاحظ أن كتاب الجيب الصغير الذي أعده للجنود عن قوة الملاحظة والصناعات الخشبية يلقي قبولاً من الفتية ولذلك قام بإعادة كتابته للقراء الأصغر سناً مقترناً بما يدعم نظرياته عن التربية واحتياجات واهتمامات الشباب ، وكان عنوان الكتاب ( الكشفية للفتيان ) وسرعان ما أصبح هذا الكتاب الأكثر مبيعاً وبدأ قراؤه يشكلون في الحال مجموعات صغيرة يطلقون على أنفسهم الكشافون .
قام بادن باول بتجريب أفكاره على عشرين فتى من بيئات اجتماعية مختلفة أقام لهم معسكر في جزيرة ( براونسي ) وكان اتجاهه في التربية فريداً وهو أسلوب التعليم الذاتي الذي يجري معظمه في حياة الفراغ والخلاء دون أن ترتكز اهتمامات الشباب على توجيهات الكبار وكانت التجربة أساسها ( التربية من الداخل ) على عكس الطريقة التي كانت منتشرة في المدارس .
تم تشجيع الفتيان لكي ينشطوا في حياتهم وتعلموا من خلال الطلائع والفرق كيف يستثمرون حياتهم وكيف يعملون مع بعضهم البعض ومع الآخرين في مجتمعاتهم وكان الهدف من نشاطاتهم وأسلوب التعلم عن طريق العمل هو تعليمهم المهارات التي تساعدهم على إعداد أنفسهم للحصول على الوظائف الملائمة فيصبحون أعضاء يتحملون المسئولية في المجتمعات المحلية والدولية التي يعيشون فيها ، وكان يعتقد أنه يمكن تقوية المجتمع وتحسين ظروف الحياة من خلال الإعداد الجيد للأفراد .
وكانت وجهة نظر بادن باول أن هدف الكشفية هو ( المساهمة في تنمية الشباب بمساعدتهم على ممارسة كامل طاقاتهم كمواطنين ذوي مسئولية وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والوطنية والدولية ) وأن ( المشاركة في تنمية المجتمع ) هي إحدى المبادئ الأساسية للحركة الكشفية، وتواصل هذا الاتجاه نحو تنمية المجتمع من قبل الكشفية .
الأسس التربوية للمناهج الكشفية
تقوم المناهج الكشفية على الأسس التالية :
1- أهداف ومبادئ الحركة الكشفية .
2- احتياجات وميول الفتية والشباب .
3- احتياجات المجتمع .
4- خصائص النمو للمراحل السنية .
5- محتوى المناهج يقوم على أساس مجـالات التنمية الشخصية " الجسمي - النفسي
الاجتماعي – الروحي . العقلي
6- تنوع الأنشطة وتنميتها للعمل الجماعي من خلال الأنشطة الجماعية والفردية .
مميزات المناهج الكشفية :
1 ـ شموليتها لمجالات عديدة تغطي احتياجات الفرد .
2 ـ اشتمالها على الجانب النظري وتطبيقه .
3 ـ اشتمالها على عدة اختيارات يختار منها الفرد مايناسبه ويلبي احتياجاته .
4 ـ وجود عنصر التشويق واشتمالها على الاثارة والمرح .
5 ـ تعمل على اثارة روح التنافس بين الافراد .
6 ـ الحوافز التي تمنح لكل من يجتاز مرحلة من المراحل ( شارات ) .
7 ـ تكامل البرامج التي تلبي جميع الجوانب احتياجات الفرد .
8 ـ ربط الفرد بمجتمعه فأسرته
9 ـ مراعاة جانب التعليم بالممارسة
أسلوب تطبيق المناهج الكشفية
أولاً : تطبيق المناهج وفقاً للطريقة الكشفية :
1- الوعد والقانون :
يحتوي الوعد والقانون مجموعة من المثل والقيم والاتجاهات السلوكية الحميدة والتي إذا ما عمل بـها الكشاف سيحقق الاتجاهات التربوية والسلوك الشخصي في المناهج الكشفية ولن يأتي ذلك إلا بالقدوة الحسنة من القائد الكشفي لكشافيه .
2- التعلم بالممارسة :
تقوم المناهج الكشفية على اكتساب المهارات وتعلم الاتجاهات والقيم من خلال الممارسة العملية لأفراد المجموعة الكشفية .
3- العمل في جماعات صغيرة :
يتم تنفيذ برامج المجموعة الكشفية بـهدف تنمية التعاون والتدريب على القيادة والعمل الجماعي .
4- برامج متدرجة ومنيرة :
تتضمن أنشطة متنوعة لإشباع رغبات المشاركين وتشمل الألعاب والمهارات والخدمات العامة والبيئية ويمارس الجزء الأكبر من هذا الأنشطة في بين أحضان الطبيعة .
ثانياً : الربط بين المنهج الكشفي والمقررات الدراسية :
تعتبر الممارسة العملية من أهم وسائل التعليم حيث يكتسب المتعلم من خلالها خبرات مباشرة وحيث أن المنهج الكشفي يشتمل على العديد من المواضيع المستمدة من المقررات الدراسية لذا فإنه يتعين على القائد الكشفي الربط بين هذه المواضيع والمقررات الدراسية تحقيقاً لتكامل في اكتساب الخبرات التعليمية ، مثلاً في مادة الجغرافيا يمكن الربط في المواضيع التالية :
الجهات الأصلية والفرعية - معرفة الاتجاه ليلاً ونـهاراً - رسم الخريطة - مقياس الرسم . . . . الخ .
ثالثاً : الاستعانة بالمتخصصين :
وتشتمل هذه الاستعانة " المعلم - ولي أمر الكشاف - أصحاب الاختصاص " .
كيف يمكن الاستعانة بالمعلم ؟
يستطيع القائد الكشفي الاستعانة بمعلمي المواد المختلفة بالمدرسة في تنفيذ بعض البرامج سواءً كانت برامج التقدم أو برامج الهوايات فمثلاً
- معلم التربية الإسلامية " محاضرة - ندوة " .
- معلم اللغة العربية " حفل سمر - مهرجان " .
- معلم العلوم " تجارب علمية - هوايات " .
- معلم الحاسب الآلي " هوايات " .
- معلم التربية الرياضية " هوايات " .
رابعاً : إذكاء روح التنافس بين الفتية من خلال :
- عرض لوحة التقدم الخاصة بأعضاء المجموعة في النادي .
- إقامة المسابقات بين الفتية .
- تقليد الفتية الشارات في حفلات خاصة .
- عرض وأعمال وإنجازات الفتية في النادي الكشفي .
- إنجاز متطلبات الترقي من خلال أنشطة المجاميع الكشفية .
المناهج الكشفية
تعريفها : هي مجموعة من البرامج المتنوعة والتي تلبي احتياجات الكشاف وفق مرحلته السنية تحقيقاً لمبادئ الحركة الكشفية التي تسعى لتربية الفرد من جميع النواحي .
الأهداف العامة للمناهج :
تعتبر الأهداف العامة للمناهج مرامي بعيدة المدى ويجب تحقيقها خلال خطة زمنية طويلة والبرامج الكشفية ما هي إلا ترجمة عملية لها .
على القائد الكشفي أن يستخلص من هذه الأهداف العامة أهدافاً سلوكية قصيرة المدى يمكن تحقيقها خلال البرامج الخاصة بالمجموعة الكشفية وتطبيق برامج التقدم للكشاف ، وعند صياغة الأهداف السلوكية لا بد من مراعاة جملة من الشروط منها الوضوح والدقة وإمكانية القياس .
وزعت المناهج على سبع مجالات وهي :-
1- التربية الدينية .
2- التربية الوطنية .
3- التربية الكشفية .
4- التربية الاجتماعية والبيئية .
5- التربية العقلية والأنشطة العلمية .
6- التربية الصحية .
7- التربية الرياضية .
كما قسمت المجالات إلى أنشطة وهي :-
سلوك شخصي - أنشطة فردية - أنشطة جماعية .
أهداف المناهج الكشفية :-
1- تربية الفرد تربية صحيحة من خلال نشاطات وبرامج متنوعة .
2- إشباع روح الإبداع لدى الفرد .
3- العمل على ربط الفرد بمجتمعه وأسرته .
4- تدعيم روابط الصداقة بين الأفراد من خلال الأعمال الجماعية .
5- تعويد الكشاف على الأخلاق الحميدة من خلال السلوك الشخصي .
6- تنمية روح البحث والاكتشاف لدى الفرد .
7- اكتساب مهارات ومعلومات جديدة .
8- غرس الانتماء والولاء الوطني لدى الفرد .
9- التدرج التعليمي والتخطي لمراتب الكشفية .
ويستطيع القائد الكشفي صياغة الأهداف السلوكية للبرامج وفق المعادله التالية :-
ويوضح الجدول رقم ( 1 ) بعض الأمثلة للأهداف السلوكية والتي يستطيع القائد الكشفي صياغة أهداف مماثلة لها بحسب البرنامج المراد تنفيذه ووفق المعادلة السابقة .
جدول رقم ( 1 ) مرحلة الكشاف المتقدم
صيـاغـــة الـهــدف السلـوكــــي
المجـــــال
أن يردد الكشاف المتقدم سورة الحجرات بنسبة 100% .
التربية الدينية
أن يرسم الكشاف المتقدم (10) أعلام لدول عربية وإسلامية وأجنبية بنسبة صواب 70% .
التربية الوطنية
أن يبرهن الكشاف المتقدم عملياً على كيفية تحديد الاتجاهات الأصلية نـهاراً بواسطة الشمس بنسبة صواب 90% .
التربية الكشفية
أن يضع الكشاف المتقدم خطة مكتوبة تتضمن ميزانية لمصروفاته الشخصية بنسبة صواب 70% .
التربية الاجتماعية والبيئية
أن يميز الكشاف المتقدم بين مجموعة من صخور البيئة المحلية بنسبة صواب 80% .
التربية العقلية والأنشطة العلمية
أن يستنتج الكشاف المتقدم ثلاثة أسباب رئيسية للوقوع في المخدرات بنسبة 80% .
التربية الصحية
أن يقوم الكشاف المتقدم بتحكيم إحدى المباريات بالمدرسة أو المخيم بنسبة صواب 80% .
التربية الرياضية
ملاحظة :- يمكن قياس الحد الأدنى للأداء بعدة طرق منها :
- النسبة المئوية .
- الوقت الذي يستغرقه الكشاف في الوصول للنتيجة .
- تعداد عناصر المادة العملية .
كما أن معيار الحد الأدنى للأداء يلغي عند صياغة الأهداف الوجدانية الانفعالية لصعوبة قياسها
الأسس التربوية للمناهج الكشفية :
تستند المناهج الكشفية على الأسس التالية :
1- أهداف ومبادئ الحركة الكشفية .
2- احتياجات وميول المراحل السنية للكشافين .
3- احتياجات المجتمع .
4- خصائص النمو للمراحل السنية .
5- تعتمد المناهج الكشفية على أساس التنمية الشخصية ( البدنية - النفسية.
الاجتماعية – الروحية - العقلية ) .
6- تنوع الأنشطة الكشفية وتنميتها للعمل من خلال الأنشطة الجماعية والفردية .
مميزات المناهج الكشفية :
1 ـ تشمل مجالات عديدة تغطي احتياجات الفرد .
2 ـ تتضمن الجوانب النظرية والتطبيقية .
4 ـ وجود عنصر التشويق وتعمل على إثارة روح التنافس بين الأفراد .
6 ـ العمل بنظام الحوافز للأفراد وحسب المراحل ( الشارات ) .
7 ـ تكامل البرامج التي تلبي جميع احتياجات الفرد .
8 ـ ربط الفرد بأسرته ومجتمعه .
أسلوب تطبيق المناهج الكشفية :
أولاً : تطبيق المناهج وفقاً للطريقة الكشفية :
1- الوعد والقانون :
يحتوي الوعد والقانون مجموعة من المثل والقيم والاتجاهات السلوكية الحميدة والتي إذا ما عمل بـها الكشاف سيحقق الاتجاهات التربوية والسلوك الشخصي في المناهج الكشفية ولن يأتي ذلك إلا بالقدوة الحسنة من القائد الكشفي لكشافيه .
2- التعلم بالممارسة :
تقوم المناهج الكشفية على اكتساب المهارات والاتجاهات والقيم من خلال الممارسة العملية للكشافين .
3- العمل ضمن مجموعات صغيرة :
يتم تنفيذ برامج الفرق الكشفية بـهدف تنمية التعاون والتدريب على القيادة والعمل الجماعي .
4- برامج متدرجة ومميزة:
تتضمن أنشطة متنوعة لإشباع رغبات المشاركين وتشمل الألعاب والمهارات والخدمات العامة ويمارس الجزء الأكبر من هذه الأنشطة بين أحضان الطبيعة .
ثانياً : الربط بين المنهج الكشفي والمقررات الدراسية :
تعد الممارسة العملية من أهم وسائل التعليم، يكتسب المتعلم من خلالها خبرات مباشرة وبما أن المنهج الكشفي يتضمن العديد من المواضيع المستمدة من المقررات الدراسية، لذا فإنه يتعين على القائد الكشفي الربط بين هذه المواضيع والمقررات الدراسية تحقيقاً للتكامل في اكتساب الخبرات التعليمية .
ثالثاً : الاستعانة بالمتخصصين :
وتشتمل هذه الاستعانة " المعلم - ولي أمر الكشاف - أصحاب الاختصاص" .
رابعاً : إذكاء روح التنافس بين الكشافين من خلال :
1- عرض لوحة التقدم الخاصة بالأعضاء المشاركون في النادي .
2 - إقامة المسابقات بين الفرق الكشفية .
3- تقليد الكشافين الشارات في حفلات خاصة .
1- إنجاز متطلبات الترقي من خلال أنشطة منوعة .
خطوات أعداد البرامج الكشفية :
مهما اختلفت طبيعة البرامج الكشفية فأنها تتفق في خطوات أعدادها إلى حد كبير ومنها :
1ـ أعداد مشروع متكامل للبرنامج، يشمل ( الهدف ـ البرنامج ـ عدد المشاركين _الزمن ـ المكان …الخ )
2ـ عرض المشروع على جهة الاختصاص واخذ الموافقة .
3ـ الإعلان عن المشروع الكشفي .
4ـ حصر اللوازم والأدوات .
5ـ تنفيذ البرنامج الكشفي .
6ـ التقويم وكتابة المواضيع الكشفية ذات العلاقة .
المناهج الكشفية
تعريفها : هي مجموعة من البرامج المتنوعة والتي تلبي احتياجات الكشاف وفق مرحلته السنية تحقيقاً لمبادئ الحركة الكشفية التي تسعى لتربية الفرد من جميع النواحي .
الأهداف العامة للمناهج :
تعتبر الأهداف العامة للمناهج مرامي بعيدة المدى ويجب تحقيقها خلال خطة زمنية طويلة والبرامج الكشفية ما هي إلا ترجمة عملية لها .
على القائد الكشفي أن يستخلص من هذه الأهداف العامة أهدافاً سلوكية قصيرة المدى يمكن تحقيقها خلال البرامج الخاصة بالمجموعة الكشفية وتطبيق برامج التقدم للكشاف ، وعند صياغة الأهداف السلوكية لا بد من مراعاة جملة من الشروط منها الوضوح والدقة وإمكانية القياس .
وزعت المناهج على سبع مجالات وهي :-
1- التربية الدينية .
2- التربية الوطنية .
3- التربية الكشفية .
4- التربية الاجتماعية والبيئية .
5- التربية العقلية والأنشطة العلمية .
6- التربية الصحية .
7- التربية الرياضية .
كما قسمت المجالات إلى أنشطة وهي :-
سلوك شخصي - أنشطة فردية - أنشطة جماعية .
أهداف المناهج الكشفية :-
1- تربية الفرد تربية صحيحة من خلال نشاطات وبرامج متنوعة .
2- إشباع روح الإبداع لدى الفرد .
3- العمل على ربط الفرد بمجتمعه وأسرته .
4- تدعيم روابط الصداقة بين الأفراد من خلال الأعمال الجماعية .
5- تعويد الكشاف على الأخلاق الحميدة من خلال السلوك الشخصي .
6- تنمية روح البحث والاكتشاف لدى الفرد .
7- اكتساب مهارات ومعلومات جديدة .
8- غرس الانتماء والولاء الوطني لدى الفرد .
9- التدرج التعليمي والتخطي لمراتب الكشفية .
مميزات المناهج الكشفية :
1 ـ تشمل مجالات عديدة تغطي احتياجات الفرد .
2 ـ تتضمن الجوانب النظرية والتطبيقية .
4 ـ وجود عنصر التشويق وتعمل على إثارة روح التنافس بين الأفراد .
6 ـ العمل بنظام الحوافز للأفراد وحسب المراحل ( الشارات ) .
7 ـ تكامل البرامج التي تلبي جميع احتياجات الفرد .
8 ـ ربط الفرد بأسرته ومجتمعه .
أسلوب تطبيق المناهج الكشفية :
أولاً : تطبيق المناهج وفقاً للطريقة الكشفية :
1- الوعد والقانون :
يحتوي الوعد والقانون مجموعة من المثل والقيم والاتجاهات السلوكية الحميدة والتي إذا ما عمل بـها الكشاف سيحقق الاتجاهات التربوية والسلوك الشخصي في المناهج الكشفية ولن يأتي ذلك إلا بالقدوة الحسنة من القائد الكشفي لكشافيه .
2- التعلم بالممارسة :
تقوم المناهج الكشفية على اكتساب المهارات والاتجاهات والقيم من خلال الممارسة العملية للكشافين .
3- العمل ضمن مجموعات صغيرة :
يتم تنفيذ برامج الفرق الكشفية بـهدف تنمية التعاون والتدريب على القيادة والعمل الجماعي .
4- برامج متدرجة ومميزة:
تتضمن أنشطة متنوعة لإشباع رغبات المشاركين وتشمل الألعاب والمهارات والخدمات العامة ويمارس الجزء الأكبر من هذه الأنشطة بين أحضان الطبيعة .
ثانياً : الربط بين المنهج الكشفي والمقررات الدراسية :
تعد الممارسة العملية من أهم وسائل التعليم، يكتسب المتعلم من خلالها خبرات مباشرة وبما أن المنهج الكشفي يتضمن العديد من المواضيع المستمدة من المقررات الدراسية، لذا فإنه يتعين على القائد الكشفي الربط بين هذه المواضيع والمقررات الدراسية تحقيقاً للتكامل في اكتساب الخبرات التعليمية .
ثالثاً : الاستعانة بالمتخصصين :
وتشتمل هذه الاستعانة " المعلم - ولي أمر الكشاف - أصحاب الاختصاص" .
رابعاً : إذكاء روح التنافس بين الكشافين من خلال :
1- عرض لوحة التقدم الخاصة بالأعضاء المشاركون في النادي .
2 - إقامة المسابقات بين الفرق الكشفية .
3- تقليد الكشافين الشارات في حفلات خاصة .
1- إنجاز متطلبات الترقي من خلال أنشطة منوعة .
خطوات أعداد البرامج الكشفية :
مهما اختلفت طبيعة البرامج الكشفية فأنها تتفق في خطوات أعدادها إلى حد كبير ومنها :
1ـ أعداد مشروع متكامل للبرنامج، يشمل ( الهدف ـ البرنامج ـ عدد المشاركين _الزمن ـ المكان …الخ )
2ـ عرض المشروع على جهة الاختصاص واخذ الموافقة .
3ـ الإعلان عن المشروع الكشفي .
4ـ حصر اللوازم والأدوات .
5ـ تنفيذ البرنامج الكشفي .
6ـ التقويم وكتابة المواضيع الكشفية ذات العلاقة .
التاريخ العالمي للحركة الكشفية
إن تأسيس الحركة الكشفية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء تلبية لحاجة وضرورة، وهذا الذي أدى إلى انتشارها في مختلف دول العالم، ولكننا نعتبر أن الكشفية ظاهرة عرضية على الرغم من أن مؤسسها لم يكن ينوى إيجاد مدرسة أو إعطاء براءة ذمة لمنهج ما، ولكنه أطلق فكرته في إطار زمانه ومتطلبات مجتمعه وهو بذلك سبق عصره بكل معنى الكلمة، إذ كانت له رؤى تتعدى الصفات الخاصة به ككشاف إلى حاجات المجتمع الذي يحيط به، ولذا اختار( بادل بأول) حياة الغابات حبا بالطبيعة والعراء لإيمانه بفائدة العيش والنشاط في الهواء الطلق، وهي ليست دعوة للانفلات والكسل، بل هي عملية تمرين للتعرف على الطبيعة في أمور العيش والنمو والبناء ضمن الإطار الاجتماعي، وقبل الحديث عن مراحل تطور الحركة الكشفية عالميا نلقى الضوء في البداية على مؤسسها الأول وهو( اللورد / روبرت ستيفنس سميث بادن باول) ..
نشأة روبرت بادن باول :
من أوائل الكتب التي ألفها كتاب ( الاستطلاع والكشفية ) الذي صدر عام 1884 م ، تضمن الأسس الفنية لاختصاصاته التي ظهرت فيما بعد، ولقد كانت الصعوبات العسكرية التي يواجهها الجنود البريطانيون من قبائل البوير الأفريقية سببا في نقل فرقة ( الهوسارد 13 ) التي انتمى إليها روبرت بادن باول، وهكذا نقل روبرت إلى أفريقيا الجنوبية، كان عدو الجنود البريطانيين هم قبائل البوير الذين كانوا يريدون التحرير، وجاء دور روبرت كمهمة سرية استكشافية لجمع المعلومات ومعرفة إمكانية الهجرة بصفة مدنية لأهداف عسكرية بحتة، وخلال تجواله فارسا قطع فيها آلاف الكيلومترات لم يطلق أي رصاصة مع أنه أنجز عملا نال به تقدير رؤسائه، وهكذا أمضى روبرت مدة ثلاث سنوات ضمن حاميته فأصبحت له خبرة في مجال الاستطلاع والاستكشاف في العمق وارتفع عنده فن الملاحظة ، ولقد كانت الحياة في المستعمرات حياة رغيدة تتوفر فيها كل سبل الحياة اللاهية ، ولكن روبرت حافظ على الاستقامة وتحقيق اهداف وجوده شاغلا نفسه بأمور عديدة مثل الرسم ودراسة اللغة والعادات المحلية وتأليف الكتب. استطاع روبرت بادن باول أن يقنع هيئة الأركان البريطانية بأهمية فن الاستكشاف الذي سيجعل من بادن باول بعد مضى خمسة وعشرين سنة نمط حياة مطابقا للحياة المدنية المسالمة ، ولقد ألف أول كتاب له بعنوان )استطلاع وكشفية ) ، وتمكن من أن يضع معلوماته عن الكشفية موضع التنفيذ حينما أتيحت له الفرصة عام 1888 م حيث اختاره اللواء سميث مساعدا له على الرغم أن رتبته كانت أقل مما يتطلبه هذا المنصب، وكانت مهمة البعثة التي تتكون من ستمائة جندي من البريطانيين والسود هي لاستتباب الأمور على الحدود مع قبائل الزولو والقبض على الزعيم ( دينزيلو ) ثم مساعدة الانجليزي المفوض المساعد الذي كان محاصرا في داره من قبل الزولو، وهكذا نجح الضابط المكلف روبرت في هذه المهمة بفضل معلوماته الاستخبارية وخبرته، والاستفادة من كشافته البيض والسود ، ولقد استفاد بادن باول من هذه التجربة ثلاثة أمور هي:
اولاً : هدية التي قدمها له الزعيم دينزيلو وهي عقد كبير علقت فيه بعض القطع الصغيرة م الخشب المنحوت ، التي أصبحت تقدم فيما بعد إلى المفضلين من كشافته كبادرة ما زالت قائمة حتى الآن .
ثانياً : تجربته بأن لا يكتفي بمواجهة العدو فقط ، ولكن أن يتسفيد من طريقته في الحياة والعيش والثقافة ، مهما كان هذا الخصم، فلأفراد جميعا على مستوى واحد في هذه القيم .
ثالثاً : أغنية ( زولو ) بأدائها نغمتها التي أصبحت لحناً معروفا لكل الكشافة .
لقد وصل روبرت بادن إلى رتبة عميد في سن التاسعة والثلاثين وأصبح قائد للفرقة الخامسة للخيالة ونقل إلى الهند مرة أخرى ثم أنشأ فرقة كشافة في سريته لاقتناعه بفكرتها ، واهتم بتدريبهم واخترع شعارا خاصا بهم يشبه زهرة الزنبق ، ثم ألف كتابه ( استطلاع وكشفية ) لمساعدة الجنود في مهمتهم الاستكشافية ، ولعل بداية شهرته على مستوى بريطاني العظمى في ذلك الوقت هو مهمته التي قام بها في فك الحصار عن ( مافيكنغ ) ، وهي إحدى القرى الإفريقية التي كان يحاصرها البوير ، ولقد اهتمت الصحف البريطانية بهذا النصر بإسهاب شديد ، واعتبرت هذا النصر تاريخيا ، وبعد هذه الحادثة رقى روبرت بادن باول إلى رتبة جنرال (لواء ) وكان الأصغر في الجيش البريطاني من بين من يحملون هذه الرتبة اذ كان عمره أنذاك 43 سنة ، وهكذا أصبح المدافع عن ( مافيكنغ ) خلال أيام معدودة البطل الوطني لبريطانيا .
مرحلة الجوالة
مرحلة الجوالة: هي مرحلة من مراحل الحركة الكشفية للشباب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً و بدأت سنة 1918 .
* أهداف الجوالة :
تهدف إلى إعداد الشاب الصالح المتكامل الشخصية عن طريق :
1. تقوية التمسك بالدين الإسلامي الحنيف.
2. تحقيق روح الانتماء للمجتمع بإدراك حاجاته وتلبيتها.
3. إشباع احتياجاته النفسية، و الاجتماعية، والثقافية.
4. تنمية معارفه و توسيع مداركه و زيادة ثقافته ومعلوماته.
5. إكسابه قيم الوعد والقانون الكشفي.
6. تنمية مهاراته الكشفية.
7. المحافظة على صحته وإعداده بدنياً.
8. تأهيله لتحمل المسئولية واتخاذ القرار.
9. صقل مواهبه وتنمية قدراته الذاتية.
المصطلحات :
الجــوال:
هو أحد أفراد العشيرة.
الرهـــط:
هو جماعة من الجوالين الذين يتراوح عددهم من أربعة إلى ثمانية أفراد.
رائد الرهــط:
هو الجوال الذي تسند إليه مسئولية إدارة الرهط و يتم ترشيحه من قبل أعضاء الرهط.
العشـــيرة:
هي المجموعة المكونة من رهطين إلى أربعة أرهط.
رائــد أول عشــيرة:
هو الجوال الذي تسند إليه مسئولية ريادة العشيرة.
قائــد العشـــيرة:
هو الشخص الحاصل على تأهيل كشفي مناسب و المعين من المسئولين بالهيئة التي تتبع لها العشيرة، وتستشيره العشيرة، ويصادق على خططها وبرامجها.
مساعد قائد العشيرة:
هو الشخص الحاصل على تأهيل كشفي مناسب يقوم بمساعدة قائد العشيرة في إبداء المشورة، والمشاركة في إدارة العشيرة و الإشراف على تنفيذ برامجها.
مجلس إدارة العشيرة:
وهو مجلس يتكون من:
1. قائد العشيرة.
2. مساعد قائد العشيرة.
3. رائد أول العشيرة.
4. رواد الأرهط.
ويقوم المجلس بالآتي:
1. مناقشة الخطة السنوية للعشيرة و إقرارها.
2. متابعة تنفيذ الخطة و تقويمها.
3. بحث ما يستجد من أمور تخص العشيرة.
* الأهداف التربوية لمرحلة الجوالة :
1.الارتقاء بمستوى الأداء البدنى لنفسه والآخرين لتحقيق الصحة والنشاط.
2.مواجهه المشكلات الاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية .
3.التمسك بالحقوق وأداء الواجبات فى الحياة الشخصية والاجتماعية .
4.الابتكار لتحسين ظروف العمل الفردى والجماعى .
5.ترسيخ اسس العمل بروح الجماعة.
6.تدعيم القدرات والمهارات المهنية.
7.التعرف على المجتمعات الخارجية وانظمتها وتكوين الصداقات .
8.تقويم المواقف فى اطار من القيم والاخلاق والعادات والتقاليد فى المجتمع.
9.الالتزام بالقيم الدينية فى الحياة الشخصية .
10. تنمية المهارات القيادية المختلفة.
فوائد الحركة الكشفية
للحركة الكشفية فوائد كثيرة من الصعوبة بمكان أمكانية أدراجها ضمن هذه المساحة، لكن سنتطرق الى البعض من فوائدها وكما يلي :
تعطي الفرصة للحياة في الخلاء بين أحضان الطبيعة الوارفة للوقوف على مباهجها الخلابة التي توحي بأسرار القدرة الإلهية .
تشبع غريزة حب الإطلاع والدقة في العمل والتعرف على مختلف محتويات البيئة وكل الكائنات الحية وطريقة نموها وتفاعلها مع البيئة والظروف المحيطة بها .
التعويد على الحياة البرية ومعايشة الآخرين وخدمتهم والتعاون معهم وتحقيق المتعة واكتساب الصداقات والخبرات .
يتعلم الكشاف بواسطتها الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية والصبر في سبيل التعلم وطاعة قائده والعمل بتوجيهاته كما تنمي فيه المروءة وعمل المعروف .
تراعي المواهب وتنميتها وتفتح مجال الإبداع وتعود على دقة الملاحظة.
توسع المدارك وتثري المعلومات وتزيد من ثقافة المنتسبين لها .
تربي في النفوس الصدق في القول والعمل والإخلاص والأمانة والتعاون واحترام الكبير وفعل الخير وحسن المعاملة والالتزام بالنظام .
تزود بالمعارف والمهارات والخبرات وتلبي احتياجات وبناء أجسامهم وعقولهم وتوسيع مداركهم .
كما يمكن لنا أن نخرج بعدة أهداف ترى أن الحركة الكشفية ترمي إليها وهي :-
اعداد الكشافين إعدادا سليما كاملا من الناحية التربوية والاجتماعية والثقافية والبدنية والعمل على تنمية التربية الجمالية عندهم طبقاً لتعليم ديننا الحنيف .
تعويد الكشاف على مواجهة الحياة بثقة وإيمان حتى ينمو نافعاً لأمته عاملاً على نصرة دينه .
ارتباط الكشاف مع إخوانه الكشافين بروابط المحبة والإخوة على أساس العقيدة الإسلامية.
تعويد الكشافين على البذل والتضحية والإيثار.
اكتساب الكشافين الخبرات التي عن طريقهم يستطيع الاستفادة منها في حياته العلمية ومعرفته كيفية الاستفادة من الوقت ومن البيئة وكيفية الاستفادة من العلاقات الاجتماعية الحسنة والتي تتم في ضوء العقيدة الإسلامية .
تعويد الكشافين على خدمة أنفسهم والأسرة والمجتمع والوطن ولكي يتم الوصول إلى تلك الأهداف تتبع الطريقة الكشفية .
بعض الصعوبات التي واجهت نمو الحركة الكشفية
نمت الحركة الكشفية وانتشرت سريعاً في عدة دول بعد تأسيسها عام 1907م وأصبحت هذه الحركة ولا تزال حتى الآن واحدة من أكثر الحركات الشبابية التطوعية انتشاراً ونجاحاً في العالم .
وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير فقد أدى النمو التلقائي للكشفية وتطورها مع المجتمع بشكل حتمي إلى أن تنشأ في بعض الدول أوضاع من شأنها أن تحد بصورة كبيرة من قدرة الحركة الكشفية على تنمية الأفراد والإسهام في عملية النهوض بالمجتمعات ويمكن وصف هذه الأوضاع عموماً على النحو التالي :- (( أصبح العامة والكثيرون من قادة الحركة الكشفية ينظرون إلى الحركة الكشفية على أنها وسيلة للتسلية )) .
وهدف الحركة الكشفية يمتد إلى أبعد من مجرد الترفيه فهي تعمل على التنمية الشاملة للنشء وتطور قدراتهم من خلال أسلوب واضح ومحدد وفعال من التعليم الذاتي المتقدم
( الطريقة الكشفية ) ويتم تطبيقه خلال أنشطة الوقت الحر، والاستفادة من مجرد فرصة ترفيهية جذابة للمساعدة في تنمية المواطن الصالح وبناء صفاته وتعميق الإمكانيات القيادية الأخرى التي استمدت منها المدرسة الكشفية شهرتها والترفيه هنا وسيلة لا غاية حيث الغاية هي بناء الفرد للوصول به إلى بناء المجتمع .
وقد أدى الفهم الخاطئ للكشفية وأسلوبها إلى أن أصبحت السمات المظهرية للكشفية مثل الزي والشارات والتخييم والعروض وغيرها هي الكشافة الحقيقية ، وغالباً ما تنقل هذه السمات المظهرية من دولة إلى أخرى دون تفهم للأهداف التربوية كما يتم نقلها إلى بيئات تختلف في احتياجاتها اختلافاً جذرياً ، ولذلك يصبح من المتعذر تحت هذا الظرف وضع وتطويع برنامج كشفي مبني على الاحتياجات المحلية .
وبناء على هذا الفهم المحدود لحركة الكشف بدت الجهود المبذولة لكي تطرق الحركة جوانب معينة في المجتمع مثل ( مساعدة المحتاجين والمحرومين ) وكذلك بعض المشاكل مثل ( المخدرات والتصحر ) بدت هذه الجهود وكأنها نشاط تكميلي أو متواز مع البرنامج العادي وليست جزءاً أساسياً منه .
التخييم
المقدمة
يعد التخييم من أبرز الفنون الكشفية التي يمارسها الفتى في حياة الخلاء من خلال المعسكرات والرحلات الخلوية حيث يعتمد على نفسه عند إيقاد ناره وبناء بيته وطبخ طعامه واتقاء الحر والبرد ...ولاشك أن ذلك يعمق في شخصية الفتى اعتماده على نفسه ..ويغرس فيه العديد من الصفات التربوية .
أين تخيم ؟
ربــمــا كان وجود بقعة مثالية للتخييم أمر نادر ......ولذا وجب اختيار مكان يتوفر فيه أكبر قدر ممكن من عوامل التخييم الجيد ....ومن تلك :
الأرض أن تكون الأرض مستوية قدر الإمكان
أن تكون الأرض ترابية ..تمتص الماء بسهولة ..ولا يحبذ الصخرية ولا الرملية
الموقع محمياً من الرياح ما أمكن ..ومشمساً ..
بعيداً عن الأماكن الخطرة .
قريباً من مراكز الخدمات.
سهولة الوصول الى أرض المخيم .
تقاليد ارتداء الزي الكشفي
الملابس الكشفية جزء من الدوافع التي تشعر الفتى بأنه كشاف منتمى إلى جماعة ذات طابع خاص في سماتها وسلوكها وانضباطها ، فعندما يرتديها الفتى يشعر بأنه متأهب للمشاركة في رحلة أو مخيم أو أي نشاط كشفى ، والهدف من ارتداء الملابس ليس لإثبات أن من يرتديها هو كشاف فقط ، ولكن كي يعيش الكشاف في حياته اليومية متمثلاً للقيم والمثل والسلوكيات الحميدة التي تربيه عليها الكشفية ، فإن الملابس الكشفية تساعد الفتى أن يكون كشافاً أفضل .
* تقاليد الزي الكشفي :
أولاً : لماذا نرتدي الزى الكشفي ؟
إن الملابس الكشفية جزء من الدوافع التي تشعر الفتى بأنه كشاف منتمي إلى جماعه ذات طابع خاص في سماتها وسلوكها وانضباطها, فعندما يرتديها الفتى يشعر بأنه متأهب للمشاركة في رحلة أو مخيم أو أي نشاط كشفي, والهدف من ارتداء الملابس ليس لإثبات أن من يرتديها هو كشاف فقط, ولكن كي يعيش الكشاف في حياته اليومية متمثلاُ للقيم والمثل والسلوكيات الحميدة التي تربيه عليها الكشفية, فإن الملابس الكشفية تساعد الفتى لأن يكون كشافا أفضل.
ثانياً : مكونات الملابس الكشفية :
قميص ذو جيبين على الصدر لكل منهما غطاء قلاب- بنطلون- منديل- حزام- قبعة- عقدة للمنديل- صافرة- حبل للصافرة- جورب- حذاء جلدي- بالإضافة إلى شارات مختلفة.
ثالثاً : متى يتم ارتداء الزى الكشفي ؟
يلاحظ أن يتم ارتداء الملابس الكشفية في المناسبات التالية، عند تحية العلم- الاجتماعات الخاصة بالطليعة والمناسبات الرسمية – الرحلات بأنواعها- الزيارات - الدراسات... الخ), ويمنع ارتداء الملابس الكشفية في الحفلات الخاصة ودور اللهو والزيارات العادية, ويجب المحافظة عليها واستعمال ملابس رياضية خفيفة أثناء التدريب والطهي- ويجب وضعها في مكان مناسب لتكون نظيفة دائماً، والملابس الكشفية الجيدة تؤثر بشكل هندامها الجيد فيمن يراها في المجتمع لذلك فمن واجب الكشافين أن يظهروا في المجتمع بلباس أنيق ومرتب يدعو إلى الاحترام .
رابعاً : تقاليد وضع الشارات على الزى الكشفي :
الأهداف التربوية للمراحل الكشفية
أولاً : الأهداف التربوية المقترحة لأشبال الكشافة :
تحسين عمل الجسم عامةً وتنمية اللياقة البدنية .
إتباع القواعد الصحية في الغذاء والنظافة العامة .
الاندماج في المجموعات والقطيع والسواديس والعمل والتفاعل معها .
استكشاف وتنمية الميول والهوايات الشخصية .
الاقتداء بالكبار لاكتساب الخبرة وتنمية الثقة بالنفس .
تنمية حب الاستطلاع والمغامرة الصغيرة .
ربط وتكوين العلاقات بين الأشياء لاكتساب مفاهيم وحقائق جديدة وإتاحة الفرصة للتعلم بالممارسة .
التعرف على العائلة والوطن وأهميتهم للفرد والمجتمع .
التعرف على دلائل قدرة الله وعظمته وإتاحة الفرصة للقيام بالواجبات الدينية .
اكتساب القيم الحسية والمعنوية للحركة الكشفية .
تنمية الإحساس بالعدل في الألعاب والمسابقات .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)